]هل من المعقول و بلدنا يمتلك ثروات متنوعه وطائلة وارضا واسعه وموقع ستراتيجي وشعب طيب الاعراق ان يبقى متخلفا فقيرا مشردا؟؟؟؟؟ وهل من المعقول ان يعيش نصف هذا الشعب تحت مستوى الفقر والنخب الحاكمه ترفل بالنعيم والرخاء؟؟؟؟؟....
وهل يعقل ان البعض ممن هم فى مواقع السلطه تمتلك العمارات فى الدول الاجنبيه وشباب العراق يعزف عن الزواج لانه لايملك حتى شبرا من الارض ليبنى عليها دار؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟..
.وهل من المعقول ان تبقى زمرة من اللصوص تمتص دم هذا الشعب وتسرق
خيراته ونبقى ساكتين متفرجين ؟؟؟؟... وهل من المعقول فى بلد بنيت فيه اعرق الحضارات
وكان كعبة العلم والادب وارض الاديان يعيش فى الظلام وينخر به الظلم والطغيان والفوضى والارهاب ؟؟؟؟؟؟
وهل من المعقول فى بلد الشعر والادب ان يكون نصف الشعب امى
الابجديه وغالبيته من الجهلاء ؟؟؟؟؟؟...
وهل من المعقول نسمح لاصحاب الكروش البقاء فى السلطه ويحكموا باسم الشعب ويسرقوا قوت الفقراء باسم الفقراء ؟؟؟؟....اليس الاجدر بنا التساؤل لماذا تتقدم وتتطور شعوب العالم الاخرى ونحن نبقى متخلفون ؟؟؟؟
ونتسائل اين هى نقاط الضعف و كيف يمكننا تغيير هذا الوضع المزرى و ننتصر
على قوى الجهل والظلام ونتحرر من التخلف والانغلاق؟؟؟؟. نعم ان الحقيقه مره
والواقع صعب حين نقارن بين العراق ودول أخرى قريبه جغرافيا او بعيده من
حدودالعراق والتى لا تتوفر فيها ولا تملك مثل خيراته و قدراته وثرواته الطبيعية والانسانية, الخيبه والالم والياءس نقرئها فى عيون اطفال العراق قبل شيوخهم لهذا الواقع المر . وبعد هذا كله نتساءل عن اسباب هذا الواقع المريرو
التخلف هل موجودة بنا ام مفروضة علينا ؟؟؟؟؟؟؟.....
.اعتقد ان اسباب التخلف موجوده بنا واولها هو تمسكنا بالماضي وبالسلوك
الاجتماعى والعادات والتقاليد الباليه الخاطئه و اننا وبعد 100 عام تقريبا من تاسيس الدوله العراقيه لم نستطع بناء دولة المؤسسات والقانون ومجتمع مدنى وبقت العادات القبليه واسلوب الجاه والمحسوبيه والتطرف وظاهرة الفساد المالى والادارى صفه تلازم الانظمه المتعاقبه على حكم العراق , نعم ان من
جعلنا بمثل هذا التأخرهو التمسك بثقافة التقوقع وعدم الاخذ بمستجدات العصر و الالتزام بتقليدالاجداد والسير على خطاهم رغم انهم عاشوا فى ظروف واحوال تختلف من كل النواحى والمفاهيم , ولربما وراء كل هذا وهو الاكيد سياسات الانظمه والاحزاب التى حكمت العراق التى تعمل على تجويع الشعب وافقاره وتامين مكاسب النخب الحاكمه دون الاهتمام باحوال الشعب والعمل على تطوير ونمو بلدنا وتقدمه.... انه النفاق الذى يعيشه مجتمعنا ... فترى السنة يتقاتلون مع السنة والسنة مع الشيعة وقبل ذالك تقاتل اخوتنا الاكراد
مع بعضهم وجعلنا من بعضنا اعداء لنا واصبحنا أخطر من الفكر
الصهيونى على وجودنا ووصل
الامر ان يكفر بعضنا البعض ليس حرصا على الدين او القوميه وانما لاجل مغانم دنيويه و أصبحت عملية التكفير من اسهل ما يكون و أصبح ينبري لها القاصي والداني وقتل الابرياء بدون ذنب وتيتيم الاطفال وترميل النساء..
لقد اعطت لنا الشعوب
الحيه ومنها الشعب الصينى واليابانى و الشعوب الاوروبيه التى هى خليط غير متجانس من الاعراق
والاديان فمنهم المسيحى الكاثوليكي و البروتستانتى و اليهودى والبوذى دروسا فى كيفية تجاوز المحن ,
ان هذه الشعوب قد تجاوزت التاريخ الحافل بالحروب المدمره فيما بينهم
وتوحدوا فى كل الوسائل للوصول
الى غدا افضل بينما نجد ان بعض الرؤس العفنه من النخب السياسيه
فى العراق يثيروا النعره الطائفيه والقوميه بين الاخوه والشعب الواحد ويعملوا على ترسيخ التفرقة والتناحر والتقاتل ليسهل ليهم السيطره على عوام الشعب والفقراء والسذج واستمرار
الفوضى والانفلات وضعف القانون ومؤسسات الدوله ,... وبعد هذا اسئلكم يا ابناء شعبى المظلوم
متى تبزغ شمس السعاده والرفاهيه والعداله والرحمه والانسانيه على ربوع بلدى الحبيب